نوع المقالة : بحث
الملخص
تتمثل اهمية الطرق الريفية في التنمية الاقتصادية اذ انها تساعد بشكل فعال في ربط المراكز الحضرية مع المستقرات الريفية, فضلا عن ربط مناطق الانتاج بمناطق الاستهلاك ,وتامين نقل الافراد والبضائع وسهولة تسويق المنتجات وسهولة الوصول الى الخدمات المتوفرة في منطقة الدراسة ,كما وتقليل ضغط النقل على طرق الاخرى, وتقليل التلوث فيها فضلا عن الحفاظ على البنى التحتية لها ,لذا تسعى الدول الى توسيع شبكة الطرق البرية بصورة عامة والريفية خاصة والعمل على تحسينها وفقا لمعايير الجودة والامان والسلامة كونها تمثل جزءا من خطط التنمية لهذه الدول.
لذا فان شبكة الطرق الريفية من مكملات البنى الارتكازية في محافظة بابل لأهميتها في تحقيق اثرها المباشر في تطوير الريف وخدماته من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، لكونها وسيلة ربط الريف بالمدن .بما ان محافظة بابل من المحافظات التي تشتهر بالزراعة والتي تزداد فيها نسبة سكان الريف فيها مما اعطى اولوية للاهتمام بالطرق الريفية والخدمات.
يهدف البحث الى التعرف على كيفية تطور شبكة الطرق الريفية في محافظة بابل على مراحل تاريخية ,اذ انها كانت في بادي الامر عباره عن مسالك وممرات ترابية مختلفة الاتجاهات ,كون الطرق الريفية في العراق تعود بدايات هذه المسالك الى حقب متعاقبة من الزمن , توصلت الدراسة ان عدد الطرق الريفية خلال المدة 1980-1989 بلغت (22) واطوالها (259.5) اما خلال المدة1990-1999بلغت اعدادها(4) اما اطوالها(46.5),بينما المدة 2000-2010 بلغت اعدادها(275) واطوالها ( 878.05)
الكلمات الرئيسة