نوع المقالة : بحث
الملخص
يعد موضوع القوى الإقليمية والدولية في أدارة الملف النووي الايراني، والتي تعتبر أطرافاً رئيسيه أو ثانويه، ليس فقط علاقاتها مع إيران أو اختلاف مصالحها أنما اختلاف تصوراتها بشأن أدارة قضايا السلم و الأمن الدولي، و ضرورة منع ايران مواصلة أنشطتها النووية المحضورة، منها عمليات التخصيب اليورانيوم، وضمان استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية، فان هذا البحث يركز على المواقف الدولية منها (( تركيا و روسيا والولايات المتحدة الأمريكية)) وتحدياتها وانعكاساتها الايجابية والسلبية، ومدى تأثير هذه المواقف على مستقبل الملف النووي الإيراني، وطبيعة تفاعلات الأوضاع الداخلية و الإقليمية و الدولية للمنطقة، فضلاً عن تحليل ونتائج هذه المواقف مع ايران، واخيراً يشير البحث الى مجموعة من الاستنتاجات حول المواقف الدولية تجاه ايران.
كما تناولت أطار أدارة الأزمات بين عدد من الطرق و الأساليب الأساسية التي يتم الاعتماد عليها، ومن هذه الأساليب (الأسلوب التوفيقي، والأسلوب الأقناعي)، فضلاً عن ذلك هيمن الملف النووي الإيراني على العلاقات بين أيران و الدول الغربية، ربما كانت تسعى، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تكرار المشهد العراقي الذي انتهى باحتلال العراق عسكريا 2003.
الكلمات الرئيسة