نوع المقالة : بحث
الملخص
ستتبنى هذه الدراسة ما جاء في محور الدراسات الإنسانيَّة ، وتتضمن مقترحا للتراجع اللغوي في الدرس العربي ، وهي بمثابة إختراع وضع فيه مجموعة من الحلول التطبيقيَّة لتطوير قابليات المتلقي للغة عن طريق البلاغة فكان عنوان الدراسة: ((البّلاغَة العربيَّة علاجٌ للتراجع النَّحوي - دراسة تطبيقيَّة)).
نحاول في هذه الدّراسَة تعميق النَّظر في مشكلة التَّراجع الواضح في تقبُل القواعد النحويَّة ، وضعف التَّفاعل معها من قبل المتلقي العربي ، وسنتبنى فيها إيجاد الحلُول المناسبة ؛ لوقف هذا التَّراجع المتسارع بشكلِ جذري بعيدًا عن الحلول التي لا تغادر البحُوث ، والكتب ، ولا يمكنها الصمُود أَمام التَّحديات الهائلة على المستويات الاقتصاديَّة ، والاجتماعيَّة والثَّقافيَّة وحتى السياسيَّة ، خطة البحث ستتوزع على مبحثين:
*- المبحث الأَول : البحث في أَسباب التراجع من وجهة نظر :
- المُعلِم .
- المُتعلِّم .
*- المبحث الثَّاني : البحث في الحلُول على المدى : سيتكلف هذا المبحث في تحليل مخرجات الاستبانة في المبحث الأول واقتراح الحلول العلمية في البعدين القصير والطويل .
- القصير .
- الطَّويل .
سيعتمد البحث على التَّطبيق العملي أّكثر من التَّنظير عن طريق البيانات والاستفتاءات على المستوى الخاص ( الطالب + الأُستاذ ) والعام ( جميع من يتكلم العربيَّة ) فضلا عن الدراسَات السابقة في هذا الموضوع ، وسيستثمر الباحث المقولات العربيَّة القديمَة التي أَوصت بأهميَّة البلاغة في التَّلقي والإِبداع إِلا أنَّها تعاني من قلت الإهتمام حتى أمست البلاغّة العربيَّة تعاني وتصارع من أّجل البقاء ، والوجود في ممر تنفس ضيق وضعه السكَّاكي قبل مئات السنين عندما قسَّمها إلى البيان ، والبديع ، والمعاني على الرغم من فضاءات المعرفَة اللسانيَّة التي فُتحت لها على يد العالم السويسري سوسير ، من ثم سنختم دراستنا هذه بمجموعة النتائج والتوصيات .
نتمنى من الله سُبحانه وتعالى أن يوفقنَا لما هو خَير وصَلاح لهذه اللغة التي تشرَّفت بحمل أَعظم رسالة إنسانيَّة إنه وليّ النَّعمة والتَّوفيق .