نوع المقالة : بحث
الملخص
تعد الروهينجا من الاقليات التي تقطن اقليم راخين في شمال ميانمار، وتتخذ الدين الاسلامي ديناً لها، وقد واجهت هذه الاقلية كثير من الاضطهاد من قبل الحكومة وكذلك من غالبية سكان بلدهم البوذيين، ويقف وراء هذا العداء اسباب متعددة منها: اسباب عرقية وتاريخية ودينية، وعليه فقد واجهت الاقلية، اشد انواع العنف والتهجير، كما ورفضت الحكومة الاعتراف بهم، مما ادى الى ظهور حركات وطنية معارضة من أبناء الروهينجا ضدها، محاولين الوقوف بوجهها واجبارها على الاعتراف بحقوقهم، الا ان الحكومة تصدت لهم عسكرياً، وهكذا استمر الصراع بين الطرفين حتى ظهرت تدخلات خارجية محاولة انهاء هذا العناء الذي ذهب ضحيته الكثير من الأبرياء.
الكلمات الرئيسة