نوع المقالة : بحث
الملخص
يقع البحث في هذه المجال من طرح تساؤلات مهمة ينبغي دراستها للوقوف على نظرية في تخاطب القرآن مع الناس، ومن هنا يمكن القول هل أن القرآن الكريم استخدم لغة عرفية؟ بمعنى هل استخدم لغة الناس كطريقة لتفهيم مقاصده أو لدى القرآن لغة تتعالى وتتخطى لغة عرف الناس؟ هل في القرآن ظاهر _دلالة واضحة_ يفهمها العرق كما يفهم العرف أي كلام؟ هل أستطيع أن أتعامل مع النص القرآني بواسطة التحليل اللغوي والأدبي كما أتعامل مع أي نص أدبي آخر، أو وراء هذا الذي يتراءى لي، أو يظهر لي يوجد شيء آخر باطن عميق غير مفهوم لا يمكن أن يطلّ عليه الإنسان من خلال نظام اللغة التي يستخدمها البشر، وإنما يطلوّن عليه من نطاق خارج نطاق اللغة المتعارفة.
الكلمات الرئيسة