نوع المقالة : بحث
الملخص
تتجسد اهمية الدراسة في محاولة معرفة دور المجتمع المحلي بتنظيماته وتاثيرها الايجابي في اصلاح الاطفال والعوائل والضحايا داعش وتمكينهم وتاهيلهم اجتماعي وبناء السلام المجتمعي وتحقيق اندماجهم ومعرفة العقبات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها . و معرفة اهم المعوقات التي تحول دون مشاركة (ضحايا داعش) في التاهيل واعادة اندماجهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية معرفة اهم النتائج المستقبلية المترتبة على ضحايا عوائل داعش في العراق. ومعرفة طبيعة الدور التي تلعبها مؤسسات الدولة وساسياتها في ادارة ازمة ما بعد داعش وتمكين عوائل داعش من اهم التحديات التي تواجه العراق في ضل ضحايا اطفال داعش في ظل الازمات المجتمعية والفقر والبطالة وعدم المتابعة والتنسيق بين الجهات المختصة باعادة التاهيل والاندماج المجتمعي المحلي في ظل غياب السياسات التنموية الفعالة التي تساعدهم على تخطي المشاكل والصعوبات التي تعيق النمو المجتمع بشكل طبيعي وتأهيلهم بما يتماشى مع مستويات العالمية ومحاولة الحفاظ على شرائح المجتمع يمكن الاستفادة منهم في ارتقاء المجتمع والنهوض والتقدم نحو الافضل. ولكن دون اعادة اندماج الاطفال والعوائل و ضحايا داعش المتاثرة بظروف الصراعات المتتالية لاستعادة احلامهم المحطمة وتعزيز شعورهم بالأنتماء للوطن وتعزيز فرصهم في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المتاثرة بالعمليات الارهابية لتحقيق التعافي واعادة بناء الترابط والتازر الاجتماعي في العراق . تعد الحرب مع تنظيم داعش الارهابي من المعارك الشرسة التي خاضها العراق لما لها من اساليب وطرائق وتكتيكات عسكرية غير التقليدية فقد تكبد التنظيم الكثير من الخسائر مما اضطر الى التراجع على صعيد الجغرافي والفكري وهذا ما اشار اليه نائب الامريكي بريت ماكغورك تقييد وتراجع الفكر للتنظيم داعش وان معركة الوعي بدات تظهر نتائجها كما اشاد بدور الجيش العراقي في شن حملات دعائية ضد ما بنشره التنظيم من فكر متطرف وبعد اربعة اعوام من الحرب ضد عصابات داعش ودحرهم تكونت فئة جديدة في المجتمع العراقي يتمثلون بعوائل داعش موجودين على الاراضي العراقية في مخيمات حتى الان لا يعرف مصيرهم فالخوف ان يكون خلايا نائمة لداعش تستعيد نشاطها بمجرد ان تمد الحكومة يديها بالعون لكن الدستور العراقي والمنظمات الانسانية والمجتمع المدني تعطي الحق العيش في ارضه بسلام
الكلمات الرئيسة