نوع المقالة : بحث
الملخص
عد الخواجة نظام الدين الطوسي عالما متضلعا استطاع ان يحصل على مكانة علمية رفيعة في العالم الاسلامي فقد عاصر الاحتلال المغولي للمشرق الاسلامي والاثار المدمرة التي المت المسلمين وصروحهم العلمية والفكرية آنذاك ، فكان له خطوات اسهمت في الحفاظ على ما تبقى من التراث الاسلامي فالف العديد من الكتب التي اصبحت فيما بعد مرجعا رصينا يحتذى به من قبل المؤلفين والعلماء ، ويعتبر الطوسي من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في مجال اختصاصه ، فكان الشيخ الطوسي متنقل بين المدن لكي يحصل على العلم ويتعلمه ، وترك الشيخ نصير الدين للتراث الاسلامي اثارا عظيمة تمثلت فيما افاد به الفكر الاسلامي من علم دونه ولا شك ان الشيخ الطوسي قد تأثر كثيرا في فكره بالفترة التي قضاها في القلاع الاسماعيلية ، واخيرا فان شخصية الشيخ نصير الدين الطوسي التي كتبت الكثير من المؤلفات العلمية في مجالات جمه ، كان لابد لها من وقفه تتضح فيها المسائل وتستبين فيها معالم هذه الشخصية التي جمعت بين هذه التيارات العلمية والفلسفية المتعارضة احيانا ثم المتفقه اخيرا في فكر الطوسي .