نوع المقالة : بحث
الملخص
اللّغة ظاهرة اجتماعية ودليل ذلك أنّ اللغة خلقت بالاتفاق والاصطلاح والتواضع فهي نتاج اجتماعيّ وكما قال ابن جني في كتاب الخصائص "اللغة أصوات يعبّر بها كل قوم عن اغراضهم "والعلاقة الاتفاقية هي علاقة بين الدّال والمدلول كما يرى سوسير فذلك يعني أنّ اللغة هي وليدة المجتمع فاللّغة تعبّر عن أفكارهم وانفعالهم و شعورهم وعواطفهم ومصالحهم وعليه تربط اللسانيّات الاجتماعيّة بعلم هو علم الاجتماع فدراستها ما بين الجغرافية اللّسانيّة وعلم اللهجات، وسوسيولوجية اللّغة فهذه آليات علم الاجتماع وأدوات التحليل وربط السياق المجتمعي باللّغة. واللّغة هي نتاج اجتماعيّ تعبّر عما يدور في المجتمعات. فالبحث يتناول آليات التجديد والتطور اللّغويّ انطلاقاَ من مفاهيم الآنية والزمانية واللّسانيّة والكلام، التّحوّل، الإلصاق، التأصيل الشعبي، التّوليد الدلاليّ والتوليد بالاقتراض فالتجديد اللّغويّ ينطلق من الافكار والمفاهيم التي تعتبّر المدخل الأساسي للبحث. أما آليات التجديد اللغويّ فقد سعى لبحث لبيان علاقتها بمفهوم المبادئ والتركيز على أهم قواعد التّوليد التي تتضمن التّوليد الصرفي، التّوليد الصوتي، التّوليد الدلالي والتوليد بالاقتراض فالدراسة البنيويّة لا يمكن أنْ تصل بنا إلى هذه النتائج في ظل البحث المعجمي فلا يمكننا إغفال التّحوّل الذي يطرأ على المفردات خلال فترة زمنية معينة فمن سمات الدّال والمدلول التي يكون اجتماعها الأدلّة اللّغويّة ألّا تستقّر وتبقى ساكنة على الدوام فقد تنتقل من موضعها المعجميّ فتتحوّل من مدلولاتها الاصلية أو تتحول دوال عن مدلولاتها.
الكلمات الرئيسة