نوع المقالة : بحث
الملخص
يعتبر الإتجار بالبشر شكل جديد للعبودية في العصر الحديث وانتهاك لمبادئ كرامة الانسان فلقد انتشرت جرائم الاتجار بالبشر خلال العقد الماضي انتشارا كبيرا اذ لم تعد هناك بلد في مأمن منه وتصنفه الامم المتحدة كثالث اكبر تجارة غير مشروعه في العالم بعد تهريب السلاح والاتجار في المخدرات حيث تحقق انشطته أرباحا طائله تقدر بالمليارات, ويعتبر الاستغلال الجنسي من ابشع صور جرائم الاتجار بالبشر واكثرها انتشار علي مستوي العالم , وذلك نظراّ لما يحققه هذا النوع من الاتجار من ارباح ادت الي هجرة كثير من تجار السلاح والمخدرات نشاطهم الاصلي واستبدالهم بهذا النوع من الاتجار.
ويعتبر الاطفال والنساء الاكثر عرضه لهذا النوع من الاستغلال كما أكد علي ذلك احد التقارير الصادرة عن منظمه العمل الدولية , حيث اشار الي ان ارباح استغلال النساء والاطفال جنسيا تقدر ب 28 مليار دولار سنوياّ , وأن 98 % من ضحايا الاستغلال التجاري الاجباري للجنس هم من النساء والفتيات , ويتعرض نحو ثلاثة ملايين شخص في العالم سنويا للإتجار بهم بينهم 1.2 مليون طفل .
لذا وجب التفكير في اّليات جديدة لمكافحة جريمة الاستغلال الجنسي ولا يأتي ذلك الا من خلال العمل في مساران , مكافحة جريمة الاستغلال الجنسي علي المستوي الدولي واّليات مكافحة جريمة الاستغلال الجنسي علي المستوي الوطني , وهذا ما سوف نحاول أن نبرزه من خلال هذه الدراسة.
الكلمات الرئيسة