نوع المقالة : بحث
الملخص
الأسرُ الشاعرة في العصر الجاهلي كثيرة ، ولكنَّ هنالك أسراً شاعرة متميزة ؛ فأسرةُ ضِرار بن عمرو الرَّديم ، تميزتْ برئاستِها لقبيلةِ ضبّة وزعامتها وقيادتها في أيامها ومغازيها ، فضلاً عن كونها أسرة شاعرة ، فرئيسُ القبيلة عمرو الرَّديم وفارسها الذي قُـتِلَ في يومِ أضمٍ كانَ شاعراً ، ومن بعدِ مقتلهِ آلتْ رئاسة القبيلة الى أبنهِ ضِرار ، وضِرار هو الاخرُ كانَ شاعراً ، وبعدَ موت ضِرار بالدماميل ، آلتْ رئاسة القبيلة الى ابنهِ قبيصة الذي كان هو الآخر شاعراً ؛ وبعد مقتل قبيصة في يومٍ لم أقفْ عليهِ ، آلتْ رئاسة القبيلة الى أبن أخيهِ زيد الفوارس ابن حُصين بن ضِرار ، ومن بعده آلت الرئاسة الى ابن عمهِ المُنذر بن حسان بن ضِرار ، والمنذر كان شاعراً فارساً ، أدرك الإسلام ، وشارك في معركة القادسية ، وفيها قتلَ مهران قائد الفُرس .