نوع المقالة : بحث
الملخص
قصيدة عتب على وطني للشاعر حسين القاصد تضمنت خطابا تقريريا للوطن الذي جعله الشاعر مخاطبا ومسؤولا عما جرى للشعب العراقي، إذ أراد الشاعر عبر اختياره لتراكيب لغوية وبلاغية ودلالية اراد التعبير عن رؤيته وهو يتحدث باسم الشعب، وطرح البحث عدة أسئلة: كيف يكون النص مدهشا مؤثرا في المتلقي ، ماهية الأسلوب والأسلوبية ، اجراءات المنهج الأسلوبي في تحليل نص ما ، هل كانت القصيدة من النوع المدهش الخالق للاستعمالات غير المألوفة . توصل البحث إلى أن القصيدة تضمنت سمات أسلوبية تركيبية ودلالية وبلاغية يمكن عدها انحرافات وفق المنهج الأسلوبي ساعدت في خلق التأثير والدهشة لدى المتلقي فقد تعاونت هذه المستويات التي حللها البحث وفق المقاطع انطلاقا من العنوان فتعاونت في خلق الانسجام بين مقاطعها وتوصيل الرؤية التي ارادها الشاعر للتعبير عن مشكلات ، وهي أسباب معاناة الشعب العراقي بعد التغيير 2003 ، استطاع البحث وفق المنهج الأسلوبي رصد الانحرافات والسمات على المستويات الثلاثة ، ومدى مساهمة هذه السمات في جعل هذه القصيدة مدهشة مؤثرة في وعي القارئ عبر استخدامات لغوية غير مألوفة .