نوع المقالة : بحث
الملخص
تعد العلاقة بين الجمال كأداة لإظهار السلطة, استراتيجية قديمة تتجلى بوضوح في الرموز الثقافية لمختلف الحضارات وبما في ذلك حضارة وادي الرافدين. فيمكن من خلال الخوض في هذا الموضوع الكشف عن كيفية تعبير الفن الرافديني عن تلك المفاهيم السلطوية التي كانت سائدة أنذاك أهتم الفصل الاول منه بالاطار المنهجي للبحث ، ممثلاً بمشكلة البحث وأهميتة والحاجة اليه وهدف البحث. كما احتوى على حدود البحث الزمانية والمكانية والموضوعية .كما اشتمل على تعريف المصطلحات الواردة في العنوان,اما الفصل الثاني فقد احتوى على مبحثين الاول : الجمال (مرجعيات تاريخية) والمبحث الثاني: تمثلات السلطة في الفن الرافديني (الابعاد الجمالية والايديولوجية ) اما الفصل الثالث فقد احتوى على اجراءات البحث التي احتوت : مجتمع البحث وعينته والتي كان عددها (5) كما أحتوى على منهج البحث وكان المنهج الوصفي تحليل المحتوى كما أحتوى على اداة البحث والتي ضمت خمس محاور رئيسة لتحليل النماذج الفنية, فيما احتوى الفصل الرابع على نتائج البحث ومناقشتها ومنها :
الجمال في الفن الرافديني لم يتمظهرمعبراعن الجماليات البصرية فقط، بل كان وسيلة لترسيخ السلطة والقوة وإبراز شرعيتها.كما ظهر في العينة رقم (5,4,3,2,1) ويتوضح بشكل كبير في الفن السومري والاكدي .
لم يتمظهر الجمال في الفن الرافديني يشكل مطلقً، بل كان نسبيًا ومتغيرًا حسب المرحلة التاريخية السياسية والثقافية , يتضح ذلك في العينة ( 3,2,1 ,5) في النقوش الجدارية لمسلة نرام سن وفي الفن الاشوري.
ومن اهم الاستنتاجات:
في الفن الرافديني لم يكن الجمال مجرد عنصر مستقل، بل كان جزءًا من معادلة السلطة.
أُستخدم الفن لترسيخ النفوذ السلطوي وفي بعض الاحيان مقاومته.
كما ضم الفصل والتوصيات والمقترحات.