نوع المقالة : بحث
الملخص
يُعدّ النص الشعري رسالة موجهة من المبدع إلى المتلقي، الذي يقوم بدور كبير في إنتاج المعنى، بفض مغاليق النص وفك رموزه، ليتوصل إلى المعنى، ذلك المعنى الذي يختلف وفقًا للقارئ ورؤيته وقدرته على تلقي النص وفهم مكوناته لذلك تتعدد معاني النص تبعًا لاختلاف القراء وتعددهم، وأيضًا وفقًا للقراءات المتعددة التي يقوم بها القارئ الواحد باختلاف العوامل المؤثرة على كل قراءة، لذا تشكل المضمرات الرثائية البنیة العميقة للنص الشعري في غرض الرثاء، إذ يلجأ إليها الشاعر بوصفها وسيلة لإظهار مقاصده ومعانيه، وبالتالي یكون لها دور فاعل في توجیه مخاطبي نصه، ومتلقيه، إذ يتضمن النص الشعري مجموعة من الإيحاءات، نابعة من وعي الشاعر بكلماتهِ، وآلياته، المسؤولة عن إنتاج هذه المضمرات في النص ككل، وبناء على هذه الرؤية سأقرأ قصيدة ليلى الأخيلية في رثاء توبة بن هالك، وأرصد القضايا التي دافعت عنها الشاعرة في نصها، مع إبراز الآليات التي استعانت بها في ذلك، وسأعرض ذلك في محورين كالآتي:
التعريف بالنص وطبيعة القراءة.
تحليل النص.
الخاتمة.
الكلمات الرئيسة