نوع المقالة : بحث
الملخص
إن عاطفة الحب تمثل ذلك الانصهار النفسي الذي يكون بين الرجل والمرأة فتكون هذه العاطفة متوافقة مع كل حالة شهدت هذا الغرام عبر تلك الوحدانية في الحب الذي يجعل من الفرد مبدعا لاسيما الشاعر بما يضمنها من الفاظ ومعاني تجعل من حالات الحضور والغياب في توتر وتأثر في الذات الشاعرة فتولد من المعاني والدلالات ما تستوعب أزمة التواصل التي تكون بين العاشق ومعشوقته ،فتأتي من الصور الفنية واللوحات الشعرية ما تقود الى عرض مدى المعاناة والانغلاق الذي يعانيه بذل هذا الحب الذي عبر عنه بأستخدامات بسيطة وكلمات ومفردات تعبر عن جمالية هذا الخضوع والانقياد والوحدة والعزلة والالم الذي يعانيه كل من شهد هذا الحب وجرب وخبر لوعات هذه العاطفة الانسانية ،فكانت تجربة أبن الدهان الوجدانية ناطقة بمضامين العشق والحب لأجل الحب منزه عن كل غرض مادي أو حسي متوافقة مع جمالية هذه العاطفة السامية التي أوجدت في النفس الانسانية كي تكون نهرأ يغترف منه ما يشاء من المشاعر والاحاسيس الصادقة وينتخب لها من الالفاظ ما تكون ناطقة بهذه العاطفة السامية في كل زمان ومكان.
الكلمات الرئيسة