نوع المقالة : بحث
الملخص
هذه المقالة عبارة عن تحليل ما بعد الإنسانية لرواية الأمير الصغير (1943) لسانت إكزوبيري والتي تنتقد فكرة الهيمنة البشرية. في إطار العمل العلمي السابق الذي يركز على وجهات النظر الوجودية أو التحليل النفسي أو البيئي، تحاول هذه المقالة وضع الأمير الصغير في عالم ما بعد الإنسانية من خلال أخلاقيات الرعاية والترابط والعلاقات المتغيرة. من خلال التحليل الموضوعي، تقدم هذه المقالة الوردة والثعلب والثعبان كشخصيات غير بشرية مهمة تفكك منظورًا مركزيًا للكشف عن الأهمية الاجتماعية والأخلاقية وفلسفة للرواية. الشخصيات غير البشرية حاسمة في اتخاذ الأمير الصغير للقرار الأخلاقي، وتتحدى أولوية البشرية وتدعو إلى تعايش أكثر تكافلية وتناغمًا. تهدف هذه المقالة إلى تحليل هذه الكيانات ما بعد الإنسانية غير البشرية في الرواية القصيرة وأهميتها للأمير الصغير. تؤكد نظرية ما بعد الإنسانية على الترابط بين جميع أشكال الحياة والاعتبارات الأخلاقية للكيانات غير البشرية. تزعم هذه المقالة أن الأمير الصغير هو نقد ما بعد إنساني لمركزية الإنسان مع الاهتمامات المعاصرة بالمعالجة الاجتماعية والأخلاقية والاتصال الهادف بجميع الكائنات.
الكلمات الرئيسة