نوع المقالة : بحث
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى توضيح علاقه بين موضوع المخاطر التي تواجه الدولة والمجتمع وحسب التنظير الابرز لها من قبل (اولويش بيك ) ، وكيفية تطوير الدولة لوظائفها وادورها تبعاً للمستوى هذه المخاطرة وانواعها ، او التمكين مع نتائجها، وبيان مدى تتبنى، الدولة في تبتكر حلول للمشاكل والمخاطر التي تواجها من خلال تفاعل مؤسساتها مع الوعي المجتمع في مواجهة المخاطر..
تمثلت مشكله الدراسة في تناولها المخاطر المختلفة التي تتعرض لها المجتمعات ومعرفه اسباب انتشار المخاطرة و بروز عنصر المخاطر العالمي حسب ما جاء اورليش بيك بنظرية متكاملة اطلق عليها مجتمع المخاطرة العالمي ( World Risk Society) حيث بينت نظريته الى جماع او جمع هذه المخاطر المتنوعة والمتعددة المصنعة والبيئية والصحية تشكل ما اطلق عليه مجمع المخاطرة العالمي والذي يؤدي الى ظهور انواع جديدة من المخاطر على الانسان ان يواجه او يتكيف معها .
اعتمد البحث على فرضية مفادها ان الدول الضعيفة او الفاشلة او المهددة بالفشل او الدول المتعثرة هي التي تواجه مخاطر تصعد نسبتها بحسب نسبه الضعف، والفشل او التعثر في الدولة باعتبار ان الدولة الضعيفة او المتعثرة او الفاشلة بانها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على اراضيها ، وتفشل حكومتها. في اتخاذ قرارات مؤثرة، بالإضافة إلى عدم قدرتها على توفير حلول مناسبه لمخاطرها ومن اهم النتائج التي توصل اليها الباحث ان هذه المخاطر على اختلاف تصنيفاتها ومستوياتها تستوجب من ان يتغير ويتطور مفهوم الدولة التقليدي ( دولة الحماية او دوله التداخلية او دوله الحد الادنى) الى تتكيف الدولة في مواجهه المخاطر المتوقع والغير متوقعه وبلوره مفاهيم وادوار اخرى للدولة تكون قادرة على مواجهه المخاطر او التكييف مع نتائجها والاستفادة من نماذج مثل هذه الدول الاقتراب من مفهوم الدولة الابتكارية القادرة على ابتكار الحلول المتلائمة مع المخاطر.
الكلمات الرئيسة