نوع المقالة : بحث
الملخص
أصْبح علم الاجتماع اليوم أحد العلوم التي لا يمكن الاستغناء عنها وذلك لدراسة الخصائص العامة لكل أنواع الظواهر الاجتماعية بالإضافة إلى دراسة العلاقات المتبادلة بين هذه الظواهر.
ويشبه علم الاجتماع في أهميته بالنسبة للعلوم الاجتماعية أهمية علم الرياضيات بالنسبة للعلوم الطبيعية حيث أنَّه من المستحيل دراسة علم الطبيعة مثلاً دون الإلمام ببعض المعرفة عن الرياضيات. كذلك لا يمكن دراسة علم الاقتصاد او علم السياسة مثلاً مع تجاهل علم الاجتماع.
علم الاجتماع هو نظام أكاديمي جديد نسبياً بين العلوم الاجتماعية الأخرى، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والأنثروبولوجيا والتاريخ وعلم النفس، ولكن الأفكار التي يقوم عليها ، وان لها تاريخًا طويلًا ويمكن إرجاع أصوله إلى مزيج من المعرفة الإنسانية والفلسفة المشتركة.
لقد ظهر علم الاجتماع، في وضعه الحالي، بوصفه صياغة علمية في أوائل القرن التاسع عشر كاسْتجابة أكاديمية لتحدي الحداثة، حيث أصبح العالم كله متكاملاً ومترابطاً على نحو متزايد، وأصبحت حياة الأفراد أكثر فردية. معزولة، لذلك حاول علماء الاجتماع فهم التحولات التي حدثت في بعض الفئات الاجتماعية متطلعين إلى تطوير علاج للتفكك الاجتماعي.
الكلمات الرئيسة