نوع المقالة : بحث
الملخص
هذا البحث يتناول ظاهرة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بوصفها إحدى التحديات البارزة في العصر إذ لم تعد هذه المنصات مجرد أدوات للتواصل وتبادل المعلومات بل تحولت في كثير من الأحيان إلى ساحات لنشر السلوكيات السلبية والممارسات غير الأخلاقية وهذا ما اوضحه انتهاك الخصوصية، ونشر الشائعات، وخطاب الكراهية.
وخلص البحث إلى أن إساءة استخدام هذه الوسائط يشكل تهديداً حقيقياً للأمن الاجتماعي والفكري، وأن السبب الجوهري يعود إلى ضعف الوعي باستخدام هذه المواقع وغياب الضوابط الأخلاقية والتشريعية الكافية.
ويلقى هذا الموضوع اهتماماً واسعاً في الأوساط الاكاديمية والاجتماعية نظراً لما تحمله هذه اظاهرة من تأثيرات سلبية على سلوك الافراد واستقرار المجتمع.
وقد خُتِم هذا البحث بمجموعة من التوصيات التي تؤكد على ضرورة التثقيف الالكتروني او الرقمي وتحديث القوانين المتعلقة بالجرائم الالكترونية، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والإعلامية في نشر ثقافة الاستخدام المسؤول لمنصات االتواصل.
الكلمات الرئيسة