نوع المقالة : بحث
الملخص
الكلمات المفتاحية تكمنُ في مشكلة البحث في بيان العلاقة بين الشخصيات في الخطبة والتجلي الرمزي لهذه الشخصيات والدلالات المرتبطة بها، مما يَحدّ من فهم العلاقة البنيوية والدلالية للنص، وتتمثل أهمية البحث في قدرته على تسليط الضوء على البُعد الرمزي للشخصيات، وكشف الوظائف المتعددة التي تؤديها داخل النص، بما يُعزز فهم القيم الأخلاقية والاجتماعية والسياسية التي يعكسها الخطاب الديني والأدبي للإمام علي (عليه السلام)، يهدفُ البحث إلى تحديد الرموز والدلالات المرتبطة بالشخصيات، وتحليل العلاقة البنيوية بين الشخصيات ووظائفها داخل النص، والكشف عن الأبعاد غير الظاهرة في النص، ويعتمد البحث المنهج البنيوي في تحليل النصوص من خلال تحليل النصوص وتقسيم الخطبة على عناصرها الأساسية وتصنيف الشخصيات وفق وظائفها الرمزية وربط هذه الوظائف بالبنية العامة للنص، وتفاعل الشخصيات مع المعنى العام للخطبة، ومن المتوقع أن تظهرَ نتائج البحث أنّ الشخصيات تحملُ وظائف رمزية متعددة تعكس القيم الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وأنّ النص يدعمُ تفاعل رموز الشخصيات مع المعنى العام للنص، وأنَ المنظور البنيوي يمكنه الكشف عن مدى الشخصيات المخفيّة وعلاقاتها المتبادلة، بما يوفّر أداة فعّالة لدراسة النصوص الدينية والأدبية بشكل أعمق وأكثر موضوعية. تتميز بمستوى تركيبي وبلاغة التعبير والفصاحة والبيان وتلاؤم ألفاظ العبارات في الجملة الواحدة والخطبة ونص حركاته متكاملة في الفصل والوصل في آنٍ واحدٍ ومضمون الخطبة وجمالها الإيقاعي الصوتي وتبتعد عن الاستنهاض بخلاف الخطب الأخرى وغرضها تبيين ما يجري في ضمير الإمام علي (عليهِ السلام) من الآلام والأسف.
الكلمات الرئيسة