نوع المقالة : بحث
الملخص
نهج التدريس المتمحور حول الطالب والمعروف أيضا بأسم بنهج التدريس المتمحور حول المتعلم أو الطفل، يتميز بمشاركة الطلاب والتركيز على تخصيص منهجيات التدريس وفقًا للاحتياجات الفردية للطلاب، وأساليب تعلمهم، ومهاراتهم، وأهدافهم. يتضمن ذلك توفير تعليمات مهارية واضحة، والتأمل في التعلم وكيفية تحقيقه، وتحكم الطالب في عملية التعلم، والتعاون داخل مجتمع الفصل الدراسي. تشمل فوائد هذا النهج زيادة مشاركة الطلاب، وتحسين نتائج التعلم، وتطوير مهارات التعلم مدى الحياة. ومع ذلك، فقد يواجه أيضًا عوائق، بما في ذلك الحاجة إلى تخطيط وإعداد مكثفين، وإمكانية عدم تحقيق مشاركة متساوية بين الطلاب، والحاجة إلى تدريب المعلمين ودعمهم. يمكن للتقنية تعزيز هذا النهج من خلال توفير الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد والموارد التعليمية، وتسهيل التواصل والتعاون، والسماح بالتعلم الشخصي والمرن. باستخدام منهجية الأساليب المختلطة، تبحث الدراسة في البيانات الكمية من التقييمات القبلية والبعدية للتفكير النقدي إلى جانب الرؤى النوعية من ملاحظات الفصول الدراسية ومقابلات الطلاب. تشير النتائج إلى أن النهج المتمحورة حول الطالب تعزز بشكل كبير التفكير التحليلي، وحل المشكلات، والتأمل ما وراء المعرفي مقارنة بأساليب المحاضرات التقليدية. تشمل العوامل الرئيسية المساهمة في هذا التحسن المشاركة النشطة، والتعاون بين الأقران، وتطبيق المعرفة في سياقات واقعية. ومع ذلك، تم تسجيل تحديات مثل اختلاف استعداد المعلمين ومقاومة بعض الطلاب للتعلم الذاتي. تختتم الدراسة بتقديم توصيات للمعلمين لدمج استراتيجيات التدريس المتمحورة حول الطالب بشكل فعال، مع التأكيد على تقنيات السقالات التعليمية والتغذية الراجعة التكوينية لتعظيم تنمية التفكير النقدي.