الملخص

فی ظل انتشار جائحة کورونا التی هددت ولا تزال تهدد العالم بأکمله من جمیع النواحی التعلیمیة والاجتماعیة والاقتصادیة وغیرها، کان لا بد لنا من وقفة أمام هذا التحدی، وکیف سنواجهه؟ وما هی الحلول المقترحة للتخفیف من حدته؟ فی هذا البحث ارتأت الباحثة إلى استکشاف مجالات مختلفة لتطویر هذه الحلول منها، دور مراکز التدریب فی الخضوع للتحول الرقمی لزیادة قدرتها على تقدیم المهارات الرقمیة من خلال آلیات عبر الإنترنت، وکذلک دور المؤسسات الحکومیة فی التعاون فیما بینها من أجل تقلیص نسبة البطالة الناتجة من جائحة کورونا وغیرها وتوظیف ذلک لخدمة التعلیم الإلکترونی، بالإضافة إلى دور شرکات التکنولوجیا ورجال الأعمال من المجتمع المحلی فی تقدیم عروضهم من أجل مساعدة أولئک الذین یسکنون فی المناطق النائیة ولا یستطیعون الوصول إلى الاتصال والأجهزة.