نوع المقالة : بحث
الملخص
الهدف من وراء الدراسة البحثية هو تسليط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي وماهية تعزيز السلوك التعليمي للطلاب وقد تم اختيار دراسة تجريبية لطلاب في المدارس الثانوية. حيث تم تصميم الاستبيان لمعرفة تأثير مواقع الشبكات الاجتماعية على الطلاب. المتغير المحدد هو العمر والجنس والتعليم والتأثير الاجتماعي والأداء الأكاديمي مستقبلا ومجمل الأمور السلبية والايجابية الخاصة بتلك الشبكات. تم توزيع 200 استبيان عشوائيا على طلاب بعض المدارس الثانوية. تم جمع 190 (95٪) من الردود وتحليلها للدراسة. وكشفت النتائج أن غالبية المجيبين كانوا من الإناث 122 (61٪) في حين أن 68(34%) من المجيبين كانوا من الذكور. كما وجد أن غالبية الطلاب 171 (85.5٪) لديهم حساب الفيس بوك والحد الأقصى يصل 190(100%) للطلاب الذين يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية للتواصل مع الأصدقاء. حيث تعزز وسائل التواصل الاجتماعي طريقة لنقل الفصول الدراسية من عالم الملل و الأساليب المتكررة إلى فضاء واسع منهجي كثير التقبل والتجاوب من قبل الطلاب الأمر الذي يسهم في عملية التعلم بشكل جيد وفعال ويحقق التوازن العلمي المطلوب ، وتندرج ضمن اسس الواقعية والتأمل والحوار والمناقشة وتقبل آراء الطرف الآخر. وقد شهدت السنين ليست بالبعيدة زيادة ملحوظة في استخدام تقنيات الحاسوب والانترنت في التواصل الاجتماعي والدراسي بالنسبه للطلاب في المدارس الثانوية والجامعات، والمعاهد، والمؤسسات التعليمية وكذلك على مستوى الصحافة والفن والرياضة والعديد من الاصعدة وبدرجة اكثر شمولية في الجانب التعليمي ، وذلك لدورها المهم والمميز في دعم التواصل ما بين افكار الطلاب و التطلعات المستقبلية لهم .